ستيلانتيس ورينو أنهتا الشائعات حول الاندماج، ولكن...
في بداية عام 2024، انتشرت العديد من الشائعات التي تشير إلى اندماج مرتقب بين مجموعة رينو ومجموعة ستيلانتيس، بهدف تشكيل أكبر تحالف لصناعة السيارات في أوروبا. جاءت هذه الشائعات في الغالب من الصحافة الإيطالية التي وصفت هذا التحالف بأنه "عملاق صناعة السيارات"، والذي يمكن أن يتجاوز كلاً من تويوتا وفولكسفاغن كأكبر مصنّعين للسيارات في العالم.
سرعان ما تم دحض هذه الشائعات من قبل مدراء ورؤساء مجموعة رينو ومجموعة ستيلانتيس. لكن، تستمر الشائعات بالظهور من جديد، وهذه المرة عبر مقال نُشر على موقع "First Online"، الذي أشار إلى دعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لفكرة التحالف بين المجموعتين، مفضّلاً تحالفاً استراتيجياً لتعزيز قطاع السيارات في أوروبا، تحت قيادة لوكا دي ميو (الرئيس التنفيذي لمجموعة رينو). هذا ما يؤيده كذلك رئيس مجلس إدارة شركة ستيلانتيس، جون إلكان.
للتذكير، تمتلك الحكومة الفرنسية 15% من شركة رينو، بينما تملك حصة بنسبة 6.1% في مجموعة ستيلانتيس.
والمثير للاهتمام في هذا المقال هو الإشارة إلى دخول شركة ثالثة في هذا التحالف، وهي الشركة الألمانية بي إم دبليو، مما يشير إلى احتمال إنشاء "إيرباص السيارات".
ومع ذلك، وأثناء حديثه مع وسائل الإعلام خلال زيارته لأحد مصانع ستيلانتيس في شرق فرنسا، وصف الرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس التقارير بأنها "مجرد تكهنات". كما رفض الرئيس التنفيذي لرينو، لوكا دي ميو، هذه التقارير واعتبرها "شائعات" أثناء حديثه في فعالية للشركة في باريس.